الحمدُ لله الذي اختارَ مِن عباده صفوةً من الخلق ليُخرجوا الناسَ من الظلماتِ إلى النور بالهدى والعلم، والصلاةُ والسلامُ على سيّدنا محمّد معلّم الناس الخير إلى يوم الدين
أحبتي المتعلّمين في المدرسة اللبنانيّة العالميّة
عندما تُبحرون في غِمار الحياة ثقوا تماماً أنّكم تستطيعون التّغيير، وأنّكم خُلقتم لرسالة نبيلة
فالحياةُ تنتظرُكم، تنتظرُ الإنسانَ المؤمنَ المستقيمَ والباحثَ الطّموحَ، والمفكّرَ المبدعَ
وتتطلّعُ بانتظارٍ وتفاؤلٍ إلى ذلك المصلحِ الذي يحملُ هدفاً واعداً
ويمضي بعزيمة حيّة ومسؤوليّة رشيدةٍ بدينهِ وبعلمهِ ومعارفهِ ومهاراتهِ وإبداعاتهِ
ليكونَ قوّةً مُؤثّرة، وطاقةً منتجةً في مجتمعه ثمّ في العالم
وأنتم ذلك الأملُ
إنّنا نثقُ أنَّ كلّ واحد منكم مشروعُ حياة؛ لأنّكم تملكون طاقاتٍ وقدراتٍ
ومدرستُكم هذه قد انطلقت من رؤيةٍ تربويّةٍ متكاملةٍ ترتكزُ على البُعديْن التعلميّ الأكاديميّ والتربويّ السلوكيّ وفقَ أُسس علميّة وركائزَ مهنيّةٍ مُتخصّصة من أجل أن تستخرجوا قدراتِكم تلك، وتُصقلوها ثمّ تنطلقوا إلى الحياة على بصيرة
فليكن شعارُنا بأخلاقي وعملي أحيا صالحاً مُصلحاً
الدكتور خليل عجينة