الشؤون الأكاديمية والتطويرية
المقدّمة
تلتزم المدرسة اللبنانيّة العالميّة بتقديم تعليم نوعي يعكس رؤيتها ورسالتها الهادفة إلى تحقيق التكامل الأكاديمي والتربوي المؤثّر. تسعى المدرسة إلى إعداد متعلّمين يمتلكون المعرفة والمهارات الشخصية، والقيم الإسلامية، ليكونوا قادرين على التأثير الإيجابي في مجتمعهم والتفاعل مع مقتضيات العصر. يعكس النظام الأكاديمي في المدرسة اللبنانيّة العالميّة فلسفة المدرسة في إعداد متعلمين يمتلكون قيمًا ومعارف ومهارات تمكّنهم أن يكونوا عناصر مؤثّرة في المجتمع. يعزز هذا النظام التوازن بين المنهج اللبناني من جهة، وتطبيق معايير عالمية في بعض المواد الأساسية من جهة أخرى، مما يضمن تجربة تعليمية شاملة ومتكاملة.

سمات المتعلّم
- مسؤول: يتحمّل مسؤولية أقواله وتصرفاته، ويلتزم بواجباته، وينضبط ذاتيًا مطبّقًا الأنظمة والقوانين.
- محترم: يحترم ذاته ويقدّرها، ويحترم الآخرين وحقوقهم، ويعي قيمة الوقت والموارد المتاحة.
- متعلّم دائم: يدرك قيمة العلم، ويبادر إلى زيادة معرفته العلميّة والبحث، والتقصّي للتعلّم مدى الحياة.
- منفتح: يثمن الاختلاف والتنوع البشريّ ويتمتع بذكاء عاطفي واجتماعي، ويستخدم مهارات المحاورة والإصغاء.
- متواصل: يمتلك مهارات التواصل، لتبادل الآراء والأفكار والخبرات ومشاركتها مع الآخرين.
- مفكّر: يمتلك القدرة على التحليل والتفكير النقدي وتوظيف ذلك في حلّ المشكلات واتخاذ القرار.
- محب: يقوم بمبادراته وأفعاله بدوافع المحبّة لله ثمّ الذات والآخر والمجتمع لتحقيق التأثير الإيجابي فيهم.
- ذو انتماء: يمتلك حس الانتماء للأمة الإسلامية والمجتمع الداخلي والخارجي وقادر على التغيير الإيجابي فيها.
- مُبدع: يمتلك مرونة في دمج المعارف وربطها بحياته، ويوظّف مهاراته الذهنيّة والفنيّة في إنتاج المعرفة والأعمال المبدعة.
- مستقيم: يتبنى ويتمثل مبادئ الإسلام في فكره وأخلاقه وأعماله.

المنهج الاكاديمي
تعتمد المدرسة في تدريس المواد على المنهج اللبناني، حيث تلتزم بالمعايير الوطنية المعتمدة من وزارة التربية والتعليم اللبنانية. وتدعم بعض المواد بمناهج خارجيّة خاصّة في الروضات والحلقات الدنيا.
الممارسات التربوية وطرائق التعليم
التركيز على البحث والاستقصاء والتعلم القائم على المشروعات لتعزيز التعلّم المستمرّ
تنمية مهارات التواصل من خلال تعزيز التعلّم التعاوني داخل الغرفة الصفّيّة وخارجها
تنمية التفكير النقدي، وحل المشكلات، واتخاذ القرارات من خلال الاستعانة بمواقف تعليمية عملية تحاكي الواقع
التقويم البنائي والتقويم الختامي: حيث يُعطى المتعلم فرصًا للتعلم من أخطائه
الأنشطة اللامنهجية: لتعزيز الإبداع والابتكار من خلال النشاطات المنهجيّة والأيّام التربويّة والمبادرات
التعلّم المدمج والتعلّم الرقمي: استخدام التقنيات الحديثة لدعم التعليم
:تقييم المتعلّمين
التقويم القائم على الكفايات
يُقيّم أداء المتعلم بناءً على معايير واضحة تتعلق بالمعارف والمهارات
التقويم الختامي
الاختبارات الشهرية والفصلية والمهام الأدائيّة
التقويم المستمر
التقييم التكويني من خلال الأنشطة اليومية، والمشاريع، والواجبات
:أدوات التقييم
Formative Assessment التقييم التكويني
وظيفته: قياس تعميق المكتسبات المعرفيّة أو المهاريّة في درس واحد أو مجال واحد.
-أدواته: أ. اختبار تكويني Quiz.
ب. عمل صفي Class Work: وقت إجرائه: خلال عمليّة التعلّم
Summative Assessment التقييم تحصيلي
-وظيفته: قياس حصيلة المتعلّم التعليميّة.
– أدواته: أ. اختبار تحصيلي Test .
-وقت إجرائه: عند نهاية محور دراسيّ. وعند نهاية الفصل (الحلقتان الثانية والثالثة والمرحلة الثانوي) End of TermI/II Test.
ب. المهام الأدائيّة Performance Tasks: وتشمل أي نشاط تعليمي أو تقييم يطلب من الطلاب القيام به لتطبيق ما تعلموه في سياق التعلم لإثبات معرفتهم وفهمهم وكفاءتهم، وتؤدّي إلى إنتاج منتج ملموس و/أو أداء يكون بمثابة دليل على التعلم. ويمكن للمهمّة الأدائيّة أن تأخذ أشكالاً مختلفة منها: البحث النظري والعرض، المقابلات، المناظرات، المسرحيات، إعداد مجلّات، القصص، المقالات…، تمثيل الأدوار، المشروعات الإبداعيّة، Model، Talk Shows، Campaigns، Designing and performing experiments
ويحتسب المعدّل العام النهائيّ للعام الدراسيّ وفق النّسب الآتية:
العلامة العامّة للفصل الأوّل 50%
العلامة العامّة للفصل الثّاني 50%
ويكون التقييم في الروضات والحلقة الأولى نوعيّاً بحسب الكفايات والمهارات
رابعاً: العلامات التامّة للمواد بحسب الصفوف
الصف | 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | LS | GS | ES |
التربية الإسلاميّة | 10 | 10 | 10 | 30 | 30 | 30 | 30 | 30 | 20 | 30 | 30 | 20 | 20 | 20 |
اللغة العربيّة | 40 | 40 | 40 | 40 | 40 | 40 | 60 | 60 | 60 | 60 | 60 | 50 | 50 | 60 |
English | 40 | 40 | 40 | 40 | 40 | 40 | 60 | 60 | 40 | 60 | 60 | 40 | 40 | 40 |
Math | 30 | 30 | 30 | 40 | 40 | 40 | 60 | 60 | 60 | 80 | 80 | 80 | 160 | 70 |
Science | 15 | 15 | 15 | 40 | 40 | 40 | ||||||||
Phys | 20 | 20 | 20 | 40 | 60 | 80 | 110 | 20 | ||||||
Chem | 20 | 20 | 20 | 40 | 60 | 80 | 80 | 20 | ||||||
Biol | 20 | 20 | 20 | 40 | 60 | 100 | 20 | |||||||
ICT | 5 | 5 | 5 | 20 | 20 | 20 | 20 | 20 | 20 | 20 | 20 | 20 | 20 | |
تربية فنّيّة | 5 | 5 | 5 | 10 | 10 | 10 | 10 | 10 | ||||||
تربية بدنيّة | 5 | 5 | 5 | 10 | 10 | 10 | 10 | 10 | 10 | 10 | 10 | 10 | 10 | 10 |
تربية وطنيّة | 20 | 30 | 30 | 30 | ||||||||||
اجتماع | 20 | 20 | 80 | |||||||||||
جغرافيا | 20 | 20 | 20 | 20 | 20 | 20 | 20 | 30 | 30 | 30 | ||||
تاريخ | 20 | 30 | 30 | 30 | ||||||||||
اقتصاد | 20 | 20 | 80 | |||||||||||
الفلسفة | 20 | 40 | 40 | 50 |
نسب احتساب التقييمات بحسب الحلقات:
يحصل المتعلّم على العلامة التامّة للمادة في نهاية الفصل بحسب النسب الآتية:
السعي % | الاختبار % | |
صفوف الرابع حتّى السادس أساسيّ | 70 | 30 |
صفّي السابع والثامن | 50 | 50 |
صف التاسع أساسيّ والثانويّ | 40 | 60 |
المواد الأكاديميّة
أوّلاً الروضات: يهتم قسم الروضات بتأمين بيئة تعلمية آمنة وممتعة تراعي خصائص هذه المرحلة العمرية في سبيل إعداد طالب مستعد لمواكبة التعلم في المرحلة الابتدائية على المستويين الأكاديمي والتربوي. ويهدف القسم إلى تنمية شخصية الطفل ومهاراته عبر بيئة تعلمية مرئية تثير الفضول والاكتشاف، تشجع على التساؤل والابتكار، وتساعد على التعبير عن الذات وبناء العلاقات وتعزز اكتساب القيم الخلقية. يتميز المنهج في القسم بأنه منهج تعليمي متداخل ومتكامل المواد ويعتمد على وسائل تعليمية عديدة أهمها: التعلم في الطبيعة، القصص والكتب، الأركان التعليمية، عمل المجموعات، التعلم باللعب، الأيام التربوية، المقابلات، الزيارات ميدانية والرحلات. ونسعى في القسم إلى اكتشاف المواهب وتقدير جميع المهارات وتعزيزها من خلال تشجيع الطالب على استثمارها في مكانها المناسب واعتمادها كوسيلة أساسية للتعلم.
أهم المهارات التعليمية التي يتم التدريب عليها في الروضات:
- مهارات التفكير العليا: مقارنة، تصنيف، تحليل، بناء الاستنتاجات، جمع البيانات وتدوينها وتحليلها، حل المشكلات.
- مهارات التواصل الفعال: الاستماع، التحدث، القراءة والكتابة.
- المهارات الحسية والحركية: التآزر الحسي والحركي، العضلات الدقيقة والكبرى.
- المهارات البحثية: استخدام وسائل البحث، التساؤل والقيام بالتجارب العلمية.
- الابداع: الابتكار، اقتراح حلول، جمع وربط المعطيات، لعب الأدوار.
- المهارات الاجتماعية وإدارة الذات: أخذ القرارات، التخطيط والتنظيم، التفاعل مع الآخر، ضبط الانفعال، التعبير عن المشاعر.
ولأن لبناء الشخصية الخلقية أهمية بالغة، يقوم منهج الروضات بدمج برنامج بناء الشخصية الخلقية وتنميتها في كل جانب من جوانب الحياة المدرسية من خلال توفير فرص للأفعال الأخلاقية ومناصرتها وتعزيزها، مع تأمين مناخ من الحب والأمان واحترام الذات والآخر، مع إشراك الأهل في تعزيز القيم الأخلاقية التي تتبناها المدرسة (الانفتاح، الاحترام، المسؤولية، الانتماء، الاستقامة، المحبة) في سبيل بناء الارتقاء بجيل متوازن متميز إيجابي صالح
ثانياً: الحلقات التعليميّة
وتقسّم المواد بحسب الحلقات على الشكل التالي:
- التربية الإسلاميّة: يُعنى قسم التربية الإسلاميّة بترسيخ الثّوابت الإسلاميّة لدى المتعلّمين، وتعزيز ارتباطهم بكتاب الله تعالى؛ تجويدًا وتدبّرًا وحفظًا، وبسنّة نبيّهم صلّى الله عليه وسلّم؛ عملًا وتبليغًا، بالإضافة إلى تنمية الوازع الدّينيّ والترشيد العقائديّ والسلوكيّ لديهم، فضلّا عن توثيق علاقتهم بالله تعالى، وانتمائهم إلى دينهم الحنيف، وتحصينهم من شبهات العصر المستجدّة وتغيّراته المطّردة.
- اللغة العربية: تعمل المدرسة لزرع حبّ اللّغة العربيّة في نفس المتعلّم وتعزيز أهمّيّتها في التّعبير عن الهويّة والانتماء، وذلك من خلال اختيار النصوص الّتي ترتبط بحياة المتعلّم وبيئته وقيمه الاجتماعيّة واهتماماته، فينطلق منها ليكتشف الأفكار ويناقشها ويحلّل الشّخصيّات والمواقف ويربط المضامين بالبيئة والثّقافة والمستقبل مع القدرة على إبداء الرّأي فيها بموضوعيّة وعمق. كما تعمل على جعل المتعلّم يمتلك القدرة على إنتاج أعمال كتابيّة إبداعيّة وتواصليّة وفق الفنون الأدبيّة والأنماط الكتابيّة المختلفة موظّفًا القواعد النّحويّة والصّرفيّة والأساليب الإنشائيّة الانفعاليّة والبلاغيّة. وتركّز المدرسة على تشجيع المتعلّم وتدريبه على مهارات التّواصل الشّفويّ (الإلقاء والحوار والخطاب المعبّر والمقنع) والعرض والتّواصل المباشر الحيّ من أجل التّعبير عن الذّات والتّواصل مع الآخر تواصلاً فصيحًا وبليغًا ومؤثّرًا. كما تُحفّز المدرسة دائمًا المتعلّم على توظيف أدوات التعلّم الذّاتيّ ووسائل البحث في القراءة المستقلّة وفي إغناء المخزون اللّغويّ بمفردات ومصطلحات مختلفة (أدبيّة وعلميّة) ، وربط المعارف والمفهومات بالحياة، واستعمالها على المستوى الشّخصيّ، والاستفادة من التقنيّات الحديثة لتعزيز الارتباط باللّغة العربيّة وخدمتها.
- الاجتماعيات (التاريخ، الجغرافيا، التربية الوطنية، الاجتماع، الاقتصاد، الفلسفة). تهتمّ المدرسة بأن يتمكّن المتعلّم من القضايا الاجتماعيّة والاقتصاديّة والتاريخيّة والجغرافيّة اللبنانيّة والعربيّة الحديثة والمعاصرة فهماً وتحليلاً كي يكون قادراً على حلّ المشكلات، والنقد الموضوعيّ، واستشراف المستقبل من خلال تحليل الحاضر والاستفادة من الماضي. وتحرص على تعزيز قيمة المسؤوليّة الاجتماعيّة من خلال إسهام المتعلّم في مبادرات خدمة المجتمع التي تنمّي قيم المسؤوليّة والانتماء والتعاون والحسّ الإنسانيّ والاجتماعيّ والوطنيّ.
- اللغة الإنجليزية: تُدرّس اللغة الإنجليزية في جميع الحلقات وفق منهج أجنبي مخصص لغير الناطقين بها. وتحرص المدرسة على تمكين المتعلمين من مهارات القرن الـ 21 من خلال وضع المتعلمين في مواقف لغويه مختلفة ومتنوّعة. فتعمل على تسليح المتعلم بأدوات التفكير النقدي، والتواصل والطلاقة، والإبداع الحقيقي، بهدف تمكين المتعلم من استخدام اللغة استخداماً فاعلاً يمكّنه أولاً من فك رموز الرسائل العالمية التي ترده من مختلف الجهات قبل تفكيك النصوص، ومن التفاعل مع القضايا المعاصرة أولاً قبل التفاعل مع الأسئلة، وبشكل عام، يقدّر طالب المدرسة اللبنانية العالمية قيمة لغته الأم، بينما يدرك في الوقت نفسه ضرورة إتقان اللغة الأجنبية في عصرنا الحديث المتقلّب والمتبدّل.
- الرياضيات: تعتمد المدرسة على منهج يعزز الفهم العميق للمفاهيم الرياضية، مما يساهم في بناء أساس قوي لمهارات التفكير الحسابي وحل المشكلات. تركّز رؤية المدرسة لتعليم الرياضيات على إثارة فضول المتعلّمين من خلال طرح أسئلة سقراطيّة تُحفّز التفكير وتبرز قيمة الرياضيات. تعتمد المدرسة نماذج تعليميّة قائمة على الاستقصاء مثل نموذج “5E”، والتعلّم القائم على المشاريع، والتعلّم القائم على المشكلات، مما يضمن تطوير التفكير النقدي وتطبيق المفاهيم في الحياة الواقعية. وذلك من خلال استراتيجيات مخصّصة، وأساليب تعليم حديثة مثل التعلم المعكوس، ودمج التكنولوجي، وتضمين التعلّم من خلال اللعب (Gamification) لجعل الرياضيات تفاعلية وممتعة، مما يشجع على المشاركة النشطة والاندماج الأعمق.
- العلوم: تركّز رؤية المدرسة اللبنانيّة العالميّة لتعليم العلوم على بناء متعلّم يُدرك أهمية العلوم في الحياة، ويحترم الجهود العلمية السابقة والحالية، ويتفكّر في الذات والمخلوقات، ويتمتّع بحسّ عال للمسؤولية تجاه بيئته ومجتمعه، مع تقدير الاختلافات والتفاعل البنّاء مع آراء الآخرين . وتعمل المدرسة على تقديم تعليم علمي حديث يبني لدى المتعلّم القدرة على التعبير عن المفاهيم العلمية بدقة ومنطق، ويركّز على تنمية التفكير النقدي والمهارات التحليليّة لديه واتباع خطوات المنهج العلمي من طرح الفرضيات إلى تحليل النتائج بما يمكّنه من توظيف معارفه ومهاراته في حل المشكلات واتخاذ القرارات. كما تشجّع المدرسة على التعلم النشط والتجريبي الذي يعزّز الفضول العلمي ، ويغرس مهارات البحث والتقصّي، لتنمية التعلّم المستمرّ. وتُركّز المدرسة على التواصل والعمل الجماعي وبناء المعرفة المشتركة، مع التركيز على الابداع والابتكار لتصميم حلول علمية تخدم المجتمع بما يتماشى مع رؤية المدرسة ورسالتها في بناء شخصية علميّة متوازنة ومسؤولة.
- التربية البدنيّة: تسعى المدرسة من خلال برامج التربية البدنية إلى تطوير شخصية متوازنة لدى الطلاب، حيث تُعنى بتعزيز الصحة البدنية والنفسية، وتنمية روح الفريق والتعاون. تركّز برامج التربية البدنية على تعزيز اللياقة البدنية من خلال أنشطة رياضية متنوعة تهدف إلى تحسين المرونة، والقوة، والقدرة على التحمل. كما تُعنى المدرسة بتنمية المهارات الحركية عبر تدريبات متخصصة تدعم التطور الحركي المتوازن. وتقوم بتعزيز القيم الأخلاقية كالتعاون، والاحترام، والانضباط، والروح الرياضية، وتشجيع نمط الحياة الصحي من خلال التوعية بأهمية النشاط البدني والتغذية السليمة. وتهتمّ المدرسة بتنمية القيادة والمسؤولية عبر أنشطة تعزز الثقة بالنفس والقدرة على اتخاذ القرار. يتم تنفيذ هذه البرامج باستخدام أساليب تفاعلية تجمع بين التعليم النظري والتطبيق العملي، مما يساهم في تكوين طلاب يتمتعون بوعي صحي وشخصية متوازنة قادرة على مواجهة تحديات الحياة.
- التربية الفنّيّة: تهدف المدرسة إلى تنمية القدرات الإبداعيّة للمتعلّمين وتعزيز مهاراتهم في التعبير عن أفكارهم ومشاعرهم بأسلوب فنّي راقٍ. تيعتمد المدرسة منهجاً علميّاً تدريبيّاً يركّز على تعلّم عناصر العمل الفنّي ومبادئ التصميم، واستخدام تقنيات متنوّعة كالرسم، التلوين، النحت، والتجسيم. كما تسعى إلى غرس القيم الأخلاقيّة مثل المسؤولية، التعاون، واحترام حقوق الآخرين. وتشجّع المتعلّمين على العمل الجماعي والابتكار، مع التأكيد على أهميّة الالتزام بالفنّ الملتزم الهادف الذي يعكس شخصيّاتهم الفريدة ويساهم في بناء مجتمع راقٍ ومبدع.